وفي كتاب "الدلائل": أَرَزَتِ الحية: إذا رجعت على ذنبها القهقرى في جحرها.
وقوله: "كَمَثَلِ الأَرْزَةِ" (?) بفتح الهمزة وسكون الراء (?) - كذا الرواية - وهو شجر الأرز، وهو شجر الصنوبر، ويقال له: الأرزن، أيضًا.
وقال أبو عبيدة (?): إنما هو الآرِزة على وزن فاعلة، ومعناها: الثابتة في الأرض. وأنكر هذا أبو عبيد، وصحح ما تقدم (?)، وقد جاء مفسرًا في حديث قيل فيه: "كَمَثَلِ شَجَرَةِ الْأَرْزِ (?) " (?) وجاء في الزكاة ذكر: "الْأُرْزُ" (?)، وفي حديث الثلاثة أصحاب الغار: "فَرَقٍ مِنْ أَرُزٍّ" (?)، وفيه ست لغات: أَرُزٌّ وأُرُزٌّ وأُرُزٌ ورُزٌ ورُنْزٌ وأُرْزٌ.