قوله: "فَأَقْعَصَتْهُ رَاحِلَتُهُ" (?) أي: أجهزت عليه مكانه، والقعص: الموت المعجَّل، ويروي: "فَأَقْصَعَتْهُ" (كذا في البخاري (?)، أي: قتلته شدخًا وفسخًا وكسرًا، وقد تقدم هذا.
قوله: "فَقَصَعَتْهُ) (?) بِظُفْرِهَا" (?) كذا جاء في رواية الحميدي (?)، وكذا ذكره البرقاني، أي: فركته وقطعته بين أظفارها، كما قد جاء: "فَلْتَقْرُصْهُ" (?) أي: فلتقطعه. ويروي: "فَمَصَعَتْهُ" (?) وقد تقدم في الميم.
قوله: "تَقَعْقَعُ" (?) أي: تتحرك وتضطرب بصوت متدارك، قال أبو علي: كل ما سمعت له عند حركته صوتًا فهو قعقعة، كالسلاح والجلود اليابسة.
قوله: "فَتَقَاعَسَتْ" (?) أي: تأبَّت (?) وامتنعت وكرهت الدخول في النار.