قوله: "فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ القَعْدَةِ" (?) أي: الجَلسة، بفتح القاف، ويريد بها المرة الواحدة، ولو أراد الهيئة لكسر.

قوله في حديث قيام رمضان: "فَلَمَّا عَلِمَ بِهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ" (?) قيل: معناه: يصلي قاعدًا؛ لئلا يبدو شخصه لهم من وراء الحاجز فيصلُّوا بصلاته كما فعلوا من قبل. وقيل: يقعد في بيته فلا يخرج إلى المسجد، كما قد جاء في غير هذا الحديث: "جَلَسَ فَلَمْ يَخْرُجْ" (?).

قوله: "هذا مَقْعَدُكَ" (?) أي: هذا مستقرك وما تصير إليه يوم بعثك.

قوله: "نَارٌ (?) تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ (?) عَدَنٍ" (?) أي: من أقصي أرضها.

قوله: "وَالشَّمْسُ لَمْ تَخْرُجْ مِنْ قَعْرِ حُجْرَتِهَا" (?) أي: من أرض الحجرة.

قوله: "كَقُعَاصِ (?) الغَنَم" (?) هو داء يأخذها ولا يُلبثها، قاله أبو عبيد (?)، ويقال بالسين أيضًا، وقيل: هو داء يأخذها في الصدر كأنه يكسر العنق (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015