قوله: "كَانُوا أَهْلَ دِيوَانٍ أَوْ مُقْطَعِينَ" (?) بفتح الطاء، ويروى "مُقْتَطِعِينَ" يعني: كان لهم رزق مرتب في ديوان، أو لهم إقطاع يستغلونه، إذ الأجناد المسترزقة على هذين الوجهين.
قوله: "قَطَعْتَ ظَهْرَ الرَّجُلِ" (?) عبارة عن المبالغة في أذاه كمن قتل وقطع فقار (?) ظهره الذي هو من المقاتل، ومثله: "قَطَعْتَ عُنُقَ أَخِيكَ" (?).
قوله: "يَقْطَعُ الصَّلَاةَ المَرْأَةُ وَالْكَلْبُ وَالْحِمَارُ" (?) ومعناه: يشغل عنها، عبارة عن المبالغة في الخوف على فسادها، وعند بعض العلماء على ظاهره، أي: يفسدها ويقطع اتصالها، كما قال في الحديث: "لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ" (?).
قوله: "فَرَسٌ قَطُوفٌ" (?) هو متقارب الخطو بسرعة، وهو من عيوب الدواب. وقيل: هو البطيء المتقارب الخطو، وهو يرجع إلى معنى الأول (?)؛ لأن سرعة تقارب خطوه ليست بموجبة لسرعة مشيه.
قوله: "وَأَتَيْتُ بِقِطَافٍ مِنْ قِطَافِهَا" (?) يعني: الجنة، وفي الحديث