قوله: "فَإِذَا هِيَ يَقْطَعُ دُونَهَا السَّرَابُ" (?) أي: يسرع إسراعًا كثيرًا تقدمت به وفاتت حتى إن السراب (?) يظهر دونها، أي: من ورائها لدخولها في البرية.

قوله: "لَيْسَ فِيْكُمْ مَنْ تُقْطَعُ الأَعْنَاقُ إِلَيْهِ مِثْلُ أَبِي بَكْرٍ" (?) أي: ليس فيكم سابق إلى الخيرات مثله حتى لا (?) يلحق، يقال للفرس: تقطعت أعناق الخيل عليه فلم تلحقه، ويقال: الجواد يقطع الخيل إذا خلفها ومضى، وطير قطع إذا أسرعت في طيرانها. وقال بعضهم في قول عمر: إنه من قولهم: فلان منقطع القرين، أي: ليس له من يقارنه.

قوله: "إِذَا أَرَادَ (?) أَنْ يَقْطَعَ بَعْثًا" (?) أي: يخرجه من الناس، والقِطعة بالكسر والضم: الطائفة، وهو القطيع أيضًا، وهو طائفة من النَّعَم والمواشي.

قوله: "لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعٌ" (?) (أي: قاطع) (?) رحم، كما قد جاء مبينًا.

قوله: "وَخَشِينَا أَنْ تُقْتَطَعَ (?) دُونَكَ" (?) أي: يحوزنا العدو عنك ومن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015