وهو وهم؛ إنما عمر هو المخبر عن هشام بأنه قرأها.
قوله في باب الضيافة: "حَتَّى لَا يَجِدَ مَا يَقْرِيهِ بِهِ" (?) كذا هو (?) المعروف، وعند بعض رواة ابن ماهان: "مَا يَقُوتَهُ بِهِ".
وفي حديث سلمة (?): "إِنَّهُمُ لَيُقْرَوْنَ الانَ بِأَرْضِ غَطَفَانَ" (?) كذا في البخاري ومسلم (عند الكافة) (?)، وللمستملي والحموي في البخاري، ولابن الحذاء في مسلم: "لَيَفِرُّونَ" (?) وهو تصحيف، وبقية الحديث يدل على صحة الأول، وعند عُبْدُوس: "يُقْوُونَ" بواوين، وضرب عليه.
في حديث الفتح: "فَكَأَنَّمَا يُقْرَأُ فِي صَدْرِي" (?) وقد تقدم في الغين.
وفي باب رجم الحبلى: "إِنَّ المَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَهُمُ الذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ" (?) كذا لهم، وعند المَرْوَزِي: "عَلَى قَرْنِكَ" بالنون، والأول هو الصحيح.