قوله: "نَهَى عَنِ القِرَانِ فِي التَّمْرِ" (?) وجاء في أحاديث كثيرة في الصحيحين: "عَنِ الإِقْرَانِ" (?) والأول هو المعروف.
جاء في البخاري: "حِينَ أَقْرَعَتِ الأَنْصَارُ عَلَى سُكْنَى المُهَاجِرِينَ" كذا للنسفي في باب (?) مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم -، قيل: صوابه: "اقْتَرَعَتِ" (?) وكذا للجُرجاني في هذا الباب؛ لأنه إنما يقال: اقترع القوم وتقارعوا. قال القَاضِي: وتخرج هذِه الرواية وتكون من قولهم: أقرعت (بين القوم وقارعت) (?) إذا أمرتهم بالاقتراع أو توليت ذلك لهم، فيكون هذا فعل نقبائهم بجماعتهم (?)، وفي رواية المروزي هنا: "قَرَعَتِ الأَنْصَارُ" (?)، ولا وجه له.
قوله في حديث أبي موسى: "خُذْ هَذَيْنِ القَرِينَيْنِ" (?)، (أو "الْقَرِينَتَيْنِ" (?)) (?) وعند ابن ماهان: "هَاتَيْنِ الغِرَارَتَيْنِ" وهو تصحيف يدل عليه قوله: "لِسِتَّةِ أَبْعِرَةٍ ابْتَاعَهُنَّ".
قوله في باب من لم يرَ بأسًا أن يقول: سورة البقرة: "فَقَالَ: يَا هِشَامُ اقْرَأْهَا فَقَرَأَهَا (?) القِرَاءَةَ التِي سَمِعْتُهُ" (?) كذا لهم، ولبعضهم: "فَقَرَأْتُهَا"