قوله: "أَحْفَظُ (?) القُرَنَاءَ التِي كَانَ يَقْرَأُ بِهِنَّ" (?) يريد التي كان يقرنهن في كل ركعة، ويقرأ بها سورتين معًا، كما قد جاء في حديث النظائر (?).
قوله: "حَتَّى تَقْتُلَ أَقْرَانَهَا" (?)، و"بِئْسَ مَا عَوَّدْتُمْ أَقْرَانَكُمْ" (?) جمع قِرن بكسر القاف، (أي: الذي يقارنك) (?) في بطش أو شدة أو قتال أو علم، فأما في السنن فقَرن (بفتح القاف) (?) وقرين أيضًا، ومنه حديث يتيمة أم سليم: "دَعَا عَلَيَّ أَنْ لَا يَكْبَرَ قَرْنِي أَوْ سِنِّي" (?)، والقرين: الشيطان المقرون بالإنسان لا يفارقه.
قوله: "فَلْيُطْلِعْ لَنَا قَرْنَهُ" (?) أي: فليظهر لنا رأسه ولا يستخفي، والقرن: جانب الرأس، كنى به عن الجملة.
قوله: "وَمَشَطْنَاهَا ثَلَاثَةَ قُرُونٍ" (?) أي: ثلاث ضفائر، والقرون: خصائل (?) الشعر الملتفة، وهي الذوائب والغدائر. وقيل: إنما يقال (?)