و"قَرْنُ الشَّيْطَانِ" (?)، و"قَرْنَاهُ" (?) قيل: أمته والمتبعون لرأيه من أهل الضلال والكفر. وقيل: قُوَّته وانتشاره وتسلُّطه. وقيل: أراد قرنَي رأسه، وهما جانباه، وأراد به: حينئذ يتسلط (?)، ومن هناك يتحرك، ويدل على صحة هذا التأويل، وكونه على ظاهره قوله: "فإِذَا اسْتَوَتْ قَارَنَهَا فَإِذَا ارْتَفَعَتْ فَارَقَهَا" (?).
قوله في علي - رضي الله عنه -: "إِنَّكَ لَذُو قَرْنَيْهَا" (?) قيل: ذو طرفي الجنة، والهاء عائدة عليها (?). وقيل: ملكها الأعظم، أي: تسلك ملك جميع الجنة، كما سلك ذو القرنين جميع الأرض. وقيل: بل الهاء عائدة على الأمة، وهي