ومنه: "الْوَقَارُ" (?)، وهو التثبت والسكون.

قوله: "فَقَرَّتْ عَلَى كِتَابَتِهَا" (?) أي: بقيت وثبتت.

وفي بيع الدينار بالدينار (?) نساء: "إِنَّ (?) ابن عَبَّاسٍ لَا يَقُولُهُ" (?) زاد في رواية المَرْوَزِي: "أَوْ لَا يُقِرُّ لَهُ" على الشك، أي: لا يقرّ بصحته، والأول أصح؛ لقوله بعد هذا: "كُلُّ ذَلِكَ لَا أَقُولُ".

قوله (?): "لَا وَقُرَّةِ عَيْنِي" (?) هذا وما تَصَرَّف منه يُعبَر به عن رؤية الإنسان ما يُسَرُّ به وبلوغه إلى ما يتمناه ويوافقه، وإذا كان كذلك بقيت عينه باردةً قارَّةً، والقرُّ: البرد، وإذا كان ضد ذلك أبكت الحال عينه فسخنت من الدموع، ومنه يقال: أسخن الله عينه، كذا سمعت الأستاذ أبا الحسن بن الأخضر (?) يقوله، وهو قول الأصمعي. وقال غيره: إنما هو من القرار والثبات، يقال للإنسان ذلك (?)، أي: بلَّغكَ الله أملكَ فقرَّتْ عينُكَ، ولم تطمح إلى أمل؛ إذ قد بَلَغَتْه وقَرَّتْ من تطلعها إليه. وقيل: لأن دمعة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015