بعضهم: "أَقْدُمُ" (?) بمعنى: أتقدم.
وفي فضل عثمان - رضي الله عنه -: "وَالْقَدَمُ فِي الإِسْلَامِ" (?) كذا ضبطناه عن القابسي، وضبطه بعضهم (?) بكسرها ولكليهما وجه صحيح، والأول أوجه، وإن كانا بمعنًى. وكذا في فضائل سعد: "وَكَانَ ذَا قَدَمٍ فِي الإِسْلَامِ" (?) ويروى بالكسر، والفتح أوجه فيهما، أي: سابقة ومتقدم فضل، ومنه: {لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [يونس:2].
وفي باب وسوسة الشيطان في الصلاة: "حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وَقَدْ أَتَى يَلْبِسُهَا عَلَيَّ" كذا الرواية، وعند السجزي وابن أبي جعفر: "وَقِرَاءَتِي، يَلْبِسُهَا عَلَيَّ" (?). قال القاضي: والأول أوجه (?).
وَفِي بَابِ: {وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى} [البقرة: 51] قوله: {سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ} [الأعراف: 149] كُلُّ مَنْ نَدِمَ فَقَدْ سُقِطَ فِي يَدِهِ" (?)، وعند القابسي: "كُلُّ مَنْ نَدِمَ قِيلَ سُقِطَ فِي يَدِهِ" وهو الصواب.
وفي باب الإجارات قول ابن جريج: "أَخْبَرَنِي يَعْلَى (?) وَعَمْرُو عَنْ سَعِيدِ