وفي باب صفة إبليس: " قال) (?) فِيكُمُ الذِي أَجَارَهُ اللهُ مِنَ الشَّيْطَانِ" كذا للأصيلي على الخبر، وغند بعض الرواة: "أَفِيكُمُ" (?) على الاستفهام، وهو خطأ، والصواب الأول، والحديث طويل ذكر منه البخاري طرفًا.
قوله في باب الكفالة: "قَدْ أَدى اللهُ الذِي بَعَثْتَ بِهِ في الخَشَبَةِ" (?) كذا للأصيلي، ولغيره: "وَالْخَشَبَةَ" (?) والأول أوجه.
وَفِي بَابِ إذا خاصم فجر: "أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ" (?) وعند الأصيلي هنا: "مَنْ كُنَّ فِيهِنَّ" وهو غلط.
قوله: "مِنَ الإِبِلِ في عُقُلِهَا" (?) كذا، والصواب: "مِنْ عُقُلِهَا".
وَفِي حَدِيثِ الشفاعة: "فَيَأْتِيهِمُ اللهُ في صُورَةٍ" (?) وقد تقدم.
قوله: "حَجَّ (1) أَنَسٌ عَلَى رَحْلٍ، فلمْ يَكُنْ شَحِيحًا (?) " (?) صوابه: "وَلَمْ يَكُنْ" (?) وهي رواية الأصيلي، أي: لم يحمله على ذلك شحٌّ وتوفير نفقة لكن فَعَلَهُ استنانًا وتواضعًا.