وَفِي حَدِيثِ بناء المسجد: "وَبَنَى (?) جِدَارَهُ بِالْحِجَارَةِ المَنْقُوشَةِ وَالْفِضَّةِ" كذا لِلْقَابِسِي، ولغيره: "الْقَصَّةِ" (?) بالقاف يريد: الجيار، وهو أشبه.
وفِي كتاب التوحيد: "لَا تَزَالُ الجَنَّةُ تَفْضُلُ حَتَّى يُنْشِئَ اللهُ لَهَا خَلْقًا، يُسْكِنُهُمْ فَضْلَ الجَنَّةِ" (?) كذا (لهم، و) (?) للجُرجاني: "يُسْكِنُهُمْ أَفْضَلَ الجَنَّةِ" وهو وهم.
وَفِي بَابِ خاتم الفضة: "حَتَّى وَقَعَ مِنْ عُثْمَانَ في بِئْرِ أَرِيسَ" (?) كذا لأبي ذر والجرجاني وغيرهما، ونحوه في مسلم (?)، وعند المروزي والنسفي هنا: "حَتَّى وَقَعَ مِنْ عُثْمَانَ الفِضَّةُ في بِئْرِ أَرِيسَ"، وهو وهم.
قال القابسي: إنما هو: "الْفَصُّ". وقال بعض شيوخنا: صوابه: "حَتَّى وَقَعَ مِنْ عُثْمَانَ فَصَّهُ".
قوله: "إِنَّ لله مَلَائِكَةً سَيَّارَةً فُضْلاً، يَتَبَّعُونَ الذِّكْرَ" (?) كذا عند أكثرهم بسكون الضاد، وهو الصواب، ورواه العذري والهوزني: "فُضْلٌ" (?)