وتتمكن محبتهما، وفي الحديث ذكر: "الإِدَاوَةُ" (?) وهي آنية للماء شبه المطهرة.

وقوله: "مُؤدَنُ اليَدِ" (?) أي: قصيرها وناقصها، وسنذكر الخلاف.

وقوله: "مُوْدِيًا" (?) ساكن الهمزة خفيف الياء، أي: قويًّا، يقال (?): أودى الرجل: قوِي، ويقال: مُؤْدِيًا: كامل الأداة، (وهي السلاح) (?)، ومنه: "وَعَلَيْهِ أَدَاةُ الْحَرْبِ" (?)، وأداة كل شيء: آلته وما يحتاج إليه، والآد والأيد: القوة، وقال النضر: المؤدي: القادر على السفر. وقيل: المتهيئ المُعِدُّ لذلك أداته.

قوله: "ائْتَدَبَ اللهُ لِمَنْ خَرَجَ في سَبِيلِهِ" كذا للقابسي بهمزة، ومعناه: أجاب من دعاه، من المأدَبة، يقال: أَدَبَ القومَ - مخففًا - يَأدِبُهُمْ ويَأدُبُهُمْ أَدْبًا إذا دعاهم - مخففًا، وفي رواية أبي ذرٍّ: "انْتَدَبَ اللهُ" (?) بالنون، وأهمله الأصيلي ولم يقيده، ومعناه قريب من الأول؛ كأنه أجاب رغبته وقيل: سارع برحمته، يقال: نَدَبْتُهُ فَانْتَدَبَ، أي: دعوته فأجاب، ومنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015