"وأُدْمٌ مِنْ أُدْمِ الْبَيْتِ" (?) الوجه فيه السكون؛ لأنه إنما أراد به الواحد لا الجمع، لا سيما في الأول، وإن كنا إنما ضبطناه عن شيوخنا بضم الدال فيهما. وفي صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لَيْسَ بِالآدَمِ" (?)، وفي صفة موسى: "آدمُ" (?)، وكذلك في ولد الملاعنة (?) - كله بالمد - وهو الشديد السمرة، وجمعه: أُدْم، بالإسكان، وفي الحديث: "مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ" (?) ساكن الدال، وفي الحديث ذكر: "الْأَدِيمُ" (?) وهو الجلد، وجمعه: أَدَمٌ بفتحها، وقوله: "فَإنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُوْدَمَ بَيْنَكُمَا (?) " (?) أي: يُوافَق،