في حديث سعد: "فَفَزَرَ أَنْفَهُ فَكَانَ مَفْزُورًا" (?) يعني: شقه، فصار مشقوق الأنف.
قوله: "فَفَزِعَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ نَوْمِهِ" (?) أي: هبَّ، وَفِي حَدِيثِ الوادي:
"فَفَزِعُوا" (?) أي: هبُّوا من نومهم.
قوله (?): "فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ" (?) أي: بادروا. وقيل: اقصدوا، ويكون أيضًا بمعني: استغيثوا (?) من فزعكم (?) بالله فيها. وقيل: فَزِعُوا: أُذْعِرُوا من خوف عدوهم أن يعلم بغفلتهم. وقيل: فزعوا خوف المؤاخذة بتفريطهم ونومهم، ويكون فزع النبي - صلى الله عليه وسلم - على هذِه الوجوه، أو لإغاثته الناس من فزعهم، يقال: فزع: استغاث، وفزع: أغاث.