وفي الاستصحاء (?): "إِلَّا تَفَرَّجَتْ" (?) أي: تبددت، وانقطع بعضها عن بعض، وبقيت بينهما فرجة.

قولها: "أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مَفْرُوحٍ بِهِ" (?) أي: مما يُسَرُّ به المرء، ولا يقال دون (به)، ويقال: من مُفرِح (?) بضم الميم وكسر الراء من قولهم: أفرحني الشيء إذا سرَّني فهو مُفرِح.

قوله: "فوَثَبَ إِلَيْهِ فَرَحًا" (?) بفتح الراء عند التَّمِيمِي على المصدر، وعند الجمهور بكسرها على الحال، وهو أشهر.

وقوله: "لَلّهُ أَشَدُّ فرَحًا" (?) الفرح هاهنا وفي أمثاله: الرضا، والسرعة إلى القبول، وحسن الجزاء؛ لأن السرور الذي هو انبساط النفس في حقه محال، لكن في طي ذلك الرضا عما يسر به، عبر عنه به مبالغة (?).

قوله: "سَبَقَ المُفَرِّدُونَ" (?) قال ابن الأعرابي: يقال: فرَّد الرجل بشد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015