قولها: "لَمْ يَطَأْ لَنَا فِرَاشًا وَلَمْ يُفَتِّشْ لَنَا كَنَفًا" (?) كناية عن القرب منها، والكنف: الستر، وهو هاهنا الثوب، كنَّتْ بفتشه عن الاطلاع على ما تحته، وعن إعراضه عن الشغل بها.
قوله: "وَلْيَقُلْ: فَتَايَ وَفَتَاتِي" (?) قيل: هو بمعنى: عبدي وأمتي، وإنما نهى عن لفظ العبودية المحضة إذ هي حقيقة لله تعالى، والفتوة: لفظة مشتركة للملك ولفتاء السن, والفتى مقصور: الشاب، والفتاء: الشباب، (وقال لفتيته) (?) أي: لعبيده. والفتوى والفتيا: السؤال، ثم سمي به الجواب، والاستفتاء: طلب الفتوى. {فَاسْتَفْتِهِمْ} [الصافات: 11]، أي: سلهم. "أَمِثْلِي يُفْتَاتُ عَلَيْهِ" (?) مذكور في الفاء والتاء.
" إِنَّ شَيْطَانًا جَعَلَ يَفْتِكُ عَلَيَّ البَارِحَةَ" (?) بضم التاء وكسرها، ذكره مسلم. وقد فسرنا الفتك، لكنه هنا تصحيف من: "تَفَلَّتْ" (?) كما في البخاري أي: توثب وتسرع لإضراري.
قوله: "الْحَرْبُ أَوَّلُ مَا تَكُونُ فتَيَّةً" تصغير: فتاة، وضبط الأصيلي: