"فَاغْشَنَا بِهِ" (?) أي: اقصُدْنا وباشرْنا، ومنه: "فَلَا يَغْشَنَا فِي مَسْجِدِنَا" (?).
قوله: "وَإِنْ غَشِينَا مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا (?) " (?) أي: ألممنا [به] (?) وباشرناه، وغاشية الرجل من يلوذ به، ويُلِمُّ ويتكرر عليه.
و"لَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ" (?) أي: يعلوهن ويكثر بهن، و"مَا لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ" (?) أي: تباشر، أي: تباشر ويُلَمُّ بها قصدًا.
قوله: "وَقَدْ تَجَلَّانِي الغَشِيُّ" بكسر الشين وشد الياء كذا قيده الأصيلي، ورواه بعضهم: "الْغَشْيُ" (?) وهما بمعنًى واحد، يريد: الغشاوة وهو الغطاء، ورويناه عن الفقيه أبي محمد عن الطَّبَرِي: "العشي" بعين مهملة وليس بشيء.
قوله في حديث سعد: "فَوَجَدَهُ فِي غَشِيَّةٍ" مثل ندية، كذا لرواة مسلم (?)، وعند البخاري: "فِي غَاشِيَةٍ" (?) أي: فيمن يغشاه من أهله وبطانته، يدل