وحده لا لعقبة بن عامر، والوهم فيه من أبي خالد الأحمر (?).
وفي طلاق ابن عمر: "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَيْمَنَ، مَوْلَى عَزَّة" (?) كذا عندهم (وهو الصحيح، ورواه العذري: "مَوْلَى عُرْوةَ" في حديث هارون وحديث ابن رافع، ورواه السمرقندي فيهما: "مَوْلَى عَزَّةَ"، والصواب) (?) من رواية مسلم في حديث هارون: "عزَّةَ"، وفي حديث ابن رافع: "عُرْوةَ" (?)؛ فإن مسلما خطأ رواية ابن رافع وقال: "قَالَ: عُرْوةَ، وإِنَّمَا هُو: عَزَّةَ".
وفي حديث فاطمة بنت قيس: "أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ (?) أَبِي حَفْصِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ المُغِيرَةِ" اختلف فيه الرواة: فبعضهم يقول كذا، وبعضهم يقوله بالعكس: "أَبُو عَمْرِو بْنُ حَفْصِ بْنِ المُغِيرَةِ" (?)، وهو قول الأكثر وقول مالك، وقد ذكر مسلم الوجهين، وصوابه عندهم: "أَبُو عَمْرِو بْنُ حَفْصٍ"، واختلف في اسمه: فقيل: أحمد. وقيل: عبد الحميد. وقيل: اسمه كنيته.
وفي حديثها أيضًا في كتاب مسلم، في اسم ابن أم مكتوم: "عَمْرو" (?)، وسماه في حديثها في آخر الجساسة: "عَبْدُ اللهِ" (?) وكلاهما قيل، وقد اختلف في ذلك: فقال أبو عمر: أكثر أهل الحديث يسميه