كذا قيدناه على (?) أَبِي بَحْر بضم العين ودال مهملة، وقد فسرناه في العين والراء، (وقيدناه على الصدفي: "عَوذًا عَوذًا" بفتح العين وذال معجمة (?)) (?) كأنه استعاذ من الفتن، وعند أبي علي الغساني: "عَودًا عَودًا" بفتح العين ودال مهملة، وهو اختيار أبي الحسين ابن سراج، أي: تعاد على القلب وتكرر، والعود: تكرار الشيء، ومنه: "والْعَوْدُ أَحْمَدُ" (?).

وقوله: "بِئْسَ مَا عَودَتْكُمْ أَقْرَانُكُم" كذا للمروزي والمستملي والحموي، وهو وهم، والصواب: "عَودْتُمْ أَقْرَانَكُم" (?) كما لأبي الهيثم والجُرجاني، يريد من الجرأة عليكم والإقدام.

قوله في وفاة أبي طالب: "ويُعِيْدُ لَكُمْ تِلْكَ المَقَالَةَ" (?) كذا في جميع نسخ شيوخنا، وفي بعض النسخ: "وَيعُودَانِ لَهُ" وهو أوجه وأليق بما تقدم من (?) الحديث.

قوله: "أَعْفُوا اللِّحَى" (?) أي: وفروها وكثروها، وفي حديث سهل بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015