وهذا على علم المخبر بذلك، وإلا فأبو جندل اسمه: العاصي، وقد أسلم قبل الفتح) (?).
قوله: "وعُصَيَّةَ عَصَتِ الله" (?) يعني قبيلة من سليم.
قوله: "وكُنَّا نَعْتَمِدُ عَلَى (العِصِيِّ" (?) جمع: عصا) (?)، أي: نتكئ عليها، ويقال: عُصيّ وعِصيّ، بالضم والكسر.
وفي حديث (?) النهي عن المحاقلة والمعاومة: "قَالَ أَحَدُهُمَا: بَيْعُ السِّنِينَ هِيَ المُعَاومَةُ، وعَنِ الثُّنْيَا" (?) كذا للكافة، ولابن الحذاء: "وهِيَ الثُّنْيَا" وهو وهم.
وقوله: "قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً" كذا جاء من رواية الكافة عن مسلم، وفي حديث شيبان بن فروخ (?)، ووقع هنا للعذري: "يَغْضَبُ لِغَضَبِهِ، أَوْ يَدْعُو لِغَضَبِهِ".
وفي باب النوم قبل العشاء: "فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم - (يَقْطُرُ رَأْسُهُ) (?) مَاءً، واضِعًا يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ" ثم قال: "لا يُعَصِّرُ ولَا يَبْطُشُ" كذا لهم (?)،