و"الاعْتِصَارِ في الصَّدَقَةِ" (?) الرجوع فيها وردها إلى نفسه.
قوله: "عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ" (?) أي: منع.
قوله: "في يَوْمٍ عَاصفٍ" (?) أي: شديد الريح، عصفت الريح وأعصفت.
قوله: "عُصْفُورٌ" (?) هو طائر صغير معلوم.
قوله: "يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاهُمْ (?) " (?) أي: يفرق جماعتهم، كأنه من تفريقهم كتفريق شظايا العصا إذا كسرت.
وقوله: "لا يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتَقِهِ" (?) قيل: هي كناية عن ضربه النساء، وقد جاء في رواية في غير هذا الكتاب: "أَخْشَى عَلَيْكِ قَسْقَاسَتَهُ" (?) أي: عصاه، وأنه ضراب للنساء. وقيل: بل هو كناية عن كثرة أسفاره، أي: أنه لا يلقي عصا التسيار من يده.
قوله: "ولَمْ يَكُنْ أَسْلَمَ مِنْ عُصَاةِ قُرَيْشٍ أحدٌ، غير مُطِيع بْنِ الأسْودِ كَانَ اسْمُهُ العَاصِيَ، فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: مُطِيعًا" (?) يعني بالعصاة: جمع العاصي، لم يسلم منهم إلاَّ هذا الرجل، يعني قبل الفتح. (قال القاضي: