قوله: "فَإِذَا هُو يَتَعَلَّى عَنِّي" (?) وروي: "عَلَيَّ" وهو أبين، ومعناه: يتكبر ويترفع.
قوله في مسلم: "لَمَّا حُصِرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَ البَيْتِ" (?) كذا لهم، ولابن الحذاء: "عَنِ البَيْتِ" وهو الوجه.
وفي حديث الخضر عليه السلام: "عَنْهُ (?) جِرْيَةَ المَاءِ" (?) كذا الرواية" وقيل: صوابه: "عَلَيْه".
قوله: " {لَأَعْنَتَكُمْ} [البقرة: 220]: لأحْرَجَكُم" (?)، بالحاء المهملة، أي أدخل الحرج عليكم، والعنت: المشقة، هكذا في تفسيره، ثم قال البخاري: " {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ} [طه: 111]: خَضَعَتْ" (3) كذا لهم، وعند الأصيلي: "وَعَنِتُّ (?) خَضَعْتُ" وليس عنده: " {الْوُجُوهُ} " فجاء من لفظ العنت المذكور في الآية، وعلى رواية: " {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ} [طه: 111] " يكون من لفظ العناء؛ لأن التاء فيه غير أصلية، إنما هي علامة للتأنيث، وفي رواية الأصيلي هي أصلية، لكن "عَنِتُّ" بمعنى: "خَضَعْتُ" غير معروف في اللغة، وهذا مما انتقد على البخاري.
قوله: "لَكَذَبْتُ عَنْهُ" (?) وعند الأصيلي: "عَلَيْهِ".