وقولهم في كتاب الحج: "وَعَفَا الأَثَرْ" (?) أي: درس أثر الحُجَّاج في الأرض، ويقال: ذهب أثر الدبر من ظهور الإبل من المحامل والأقتاب، أي: علاه الشعر فغطاه، وقيل: أثر الشعث عن الحاج ونصب (?) سفرهم.
قوله في حديث صفة المنبر: "مِنْ أَثْلِ الغَابَةِ" (?) بفتح الهمزة وسكون الثاء، وهو شجر شبيه بالطرفاء لكنه أعظم منه، وقيل: هو الطرفاء نفسها.
وقول أبي قتادة في حديث الدِّرْعِ: "إِنَّهُ لأَولُ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ" (?) أي: اتخذته أصلًا، وأَثْلَةُ الشيء، بفتح الهمزة وسكون الثاء: أصله، ومثله: "غَيْرَ مُتَأَثِّل مَالًا" (?).
قَوله: "فَأَخْبَرَ مُعَاذٌ بِذلِكَ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأثُّمًا" (?) أي: تحرجًا وخوفًا من الإثم.
وقوله: "ثُمَّ أَثِمَ" (?) أي: حنث.
قوله: "آثَمُ لَهُ عِنْدَ اللهِ" (?) ممدود، أي: أعظم إثمًا، يعني: اللَّاجَّ في يمينه، الآبي من الحنث والكفارة.