وأعطافه إذا أعجبته نفسه، ومنه: {ثَانِيَ عِطْفِهِ} [الحج: 9]، قيل: مستكبرًا.

وفي حديث كعب: "وَنَظَرُهُ في عِطْفَيْهِ" (?).

وقول (?) مسلم: "وَتَعَاطِي العِلْمِ يَشْمَلُهُمْ" (?)، أي: الانتساب إليه.

قوله: " {فَتَعَاطَى فَعَقَرَ} [القمر: 29] فَعَاطَهَا (?) بِيَده" (?) كذا في نسخ البخاري، وللْأَصِيلِيِّ وَالنَّسَفي: "فَتَعَاطَاهَا بِيَده" وهو الصواب، يعني: تناولها بيده، والتعاطي: تناول ما لا يجب.

قوله: "فَلْيُعْطَ بِرُمَّتِهِ" (?) بكسر الطاء لعبيد الله، ولابن وضَّاح بفتحها وهو أصوب.

قوله: "أَرْسَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِعَطَائِه" (?) كذا ليحي، ولابن وضَّاح: "بِعَطَاءٍ" وقال: لم يكن إذ ذاك لأحد عطاء معلوم يضاف إليه. وهذا لا يلزم؛ لأن من أعطي شيئًا فيجوز إضافته إليه، وإن كانت ابتداءً لا عادة؛ لأن المعطي قد سماه له حتى عزم على تمليكه إياه.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015