"أُتِيَ بِعَرَقٍ" (?) بفتح العين والراء وهو: الزبيل، والزنبيل يسع) (?) من خمسة عشر صاعًا إلى عشرين صاعًا، وهو المكتل، والمكتل كالقفة، ويقال: عَرْقٌ أيضاً (?) والأشهر الفتح، وهو جمع عَرَقَة وهي الضفيرة من الخوص تصنع منها القفف وغيرها.
و"تَنَاوَلَ عَرْقَا" (3) هذا بإسكان الراء وهو العظم بما عليه من بقية اللحم. يقال: عَرَقتَهُ، وتَعَرَّقْتَهُ، واعْتَرَقْتَهُ، إذا أكلت ما عليه بأسنانك، وقال أبو عبيد: العرق: الفدرة من اللحم. قال الخليل: العراق: العظم بلا لحم فإن كان عليه لحم فهو عرق (?). قال الهروي: العراق، جمع: عرق نادر (?). وَقال بَعْضُهُمْ: التعرق مأخوذ من العِرْق كأن المتعرق أكل ما عليه من لحم وعرق وغيره.
قوله: "إِنَّمَا ذَلِكِ عِرْقٌ" (?) يعني: عِرْقًا انفجر دمًا وليس بدم حيضة.
قوله: "أَعِرَاقِيَّةٌ" (?) أي: سنة عراقية أو فتوى عراقية جئت بها من العراق، لمَّا خالفَ ما عندهم بالمدينة.