قوله: "اعْجَلْ أَوْ أَرِنْ" (?) بفتح الجيم من الإجهاز على الذبيحة بسرعة لتراح، ورواه بعضهم: "أَعْجَلَ أَوْ أَدْنَى" (?) كأنه أراد أَفْعَلَ (?) التي هي للمبالغة، أي اذبح بأعجل ما ينهر الدم ويجهز على الذبيحة.
قوله: "فَعَجِلَتْ عَلَى خِمَارِهَا" (?) أي: تعجلت، و"قَوْمٌ عِجَالٌ" (?): جمع عاجل، ويروى: "عُجَالَى" جمع عَجْلَان، مثل سكارى.
وقوله: "يُرْتَقَى إِلَيْهِ بِعَجَلَةٍ" (?) هو جذع يفرض فيه فروض كالدرج يرتقى عليه. و"الْعَجْوَةُ": ضرب من التمر جيد. و"الْعَجْمَاءُ [جبار]، (?) " (?): البهيمة فعلها هدر، وقدمضا في الجيم (?) سميت عجماء؛ لأنها لا تتكلم.
قوله: "إِذَا رَكِبْتُمْ هذِه الدَّوَابَّ العُجْمَ" (?) خصها هاهنا تنبيهًا على أنها لا تتكلم فتشكو. وفي "الموطأ": "وَالْأَعْجَمِيِّ الذِي لَا يُفْصِحُ" (?) وعند ابن أبي جعفر: "وَالْعَجَمِىِّ" والأول أوجه.