هو ترك ما يجب فعله بالتسويف فيه والتأخير له، ويحتمل أن يريد (العجز والكيس في الطاعات، ويحتمل أن يريد) (?) به في أمور الدنيا والدين.

قوله: "أكُنْتَ مُعَجِّزَهُ؟ " (?) أي: معتقدًا فيه أو قائلًا له أنه فَعَل فِعْل العجاز غير الأكياس.

وقوله: "أَرَأَيْتَ إِنْ عَجَزَ أوِ اسْتَحْمَقَ؟ " (?) أي: لم يكس في قوله، وعَمِلَ عَمَلَ الحمقى.

قوله: "حَتَّى يَمُوتَ الأعْجَلُ مِنَّا" (?) كذا الرواية باللام، وقال بعض الناس: صوابه: "الأَعْجَزُ" وهذا جهل منه بالكلمة، وهي كلمة معروفة يتمثل بها في التجلد على الشيء والصبر عليه، يقال: ليتني وفلانًا يُفْعَل بنا كذا حتى يموت الأعجل منا، يعني: الأقرب أجلاً، وهو من العجلة والسرعة، ومنه قول الشاعر:

ضربًا وطعنًا حتى يموت الأعجل (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015