وأَظْهِرَاهُ (?)، ومثله عن ابن عباس (?)، وقد روي عن ابن جبيبر مثل ما ذكره البخاري، وهو يخرج على تأويل أنهما لما أمرتا بإخراج ما بثَّ فيهما من شمسٍ وقمرٍ ونجومٍ وأنهارٍ ونباتٍ ومعدنٍ وثمارٍ كان كالإعطاء، فَعُبِّرَ عن المجيء بما أُودِعَتَاهُ بالإعطاء، وقد يخرج على معنى: أعطينا من أنفسنا ما اقتضي منا بالأمر، الذي هو بمعنى التكوين والإيجاد.
وفي باب صِفَةِ نُزُولِ الوحْيِ: "فَلَمَّا أُتْلِيَ عَنْهُ" (?) على وزن أُعطي، والتاء المثناة، كذا قيده ابن عيسى (?) وابن ورْدٍ (?) ...........................