فَلْيُسَبِّحْ" (?).
قوله: "لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلًا تَخْرُجُ عَلَيْكُمْ مِنْ صَفْحِ هذا الجَبَلِ" (?) بالصاد وقع في تفسير: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} [المسد: 1]، ويشبه أن يكون بالسين. وصَفْحُ الْجَبَلِ: جانبه، وسَفْحُهُ: عَرْضُهُ (?)، وقال ابن دريد: هو حيث انفسح ماء السيل عنه (?)، وهو أسفل الجبل، وهو الذي يشبه أن تخرج الخيل منه، وأما صفْحُهُ فلا مجال للخيل فيه.
وقوله: "وَنَضْرِبُ عَنْ ذِكْرِهِ صَفْحًا" (?) أي: إعراضًا.
قوله في باب لبس القسي في تفسير الميثرة: "مِثْلَ القَطَائِفِ يَصُفُّونَهَا" (?) كذا لهم، وعند الجُرجاني: " يَصْبُغُونَهَا" وفي رواية: "يُصَفِّرُونَهَا" (?) والأول أشبه. قال الحربي: في الحديث "نَهَى عَنْ صُفَفِ النُّمُورِ" (?)، جمع صفة، وهو من السرج كالميثرة من الرحل.
...