اليد عند ذلك، ومنه: صَفْقَةُ البَيْعِ؛ لعملهم ذلك عند تمامه، ومنه: "إِنَّمَا التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاء" (?).
قوله: "الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَصَفَّقَ بِيَد مَرَّتَيْنِ" (?)، أي: ضرب بباطن إحداهما على الآخرى (كما قال في الرواية الآخرى) (?): "وَطَبَّقَ" (?) ويقال: بالسين.
وقوله: "إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ" (?) أي: حبيبه ومن يصافيه الود، وصفوة كل شيء: خالصه، و"اللِّقْحَةُ الصَّفِيَّةُ" (?): الكريمة الغزيرة اللبن، وهم صفوة الله، وصِفْوَتُهُ (?) فإذا طرحوا الهاء قالوا: صَفْوٌ، لا غير.
قوله: "سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ" (?) الصفوان الصخرة (?) التي لا تراب عليها ساكنة الفاء. وفي التوحيد: "وَقَالَ غَير: عَلَى صَفَوَنٍ - يَنْفَذُهُمْ" (?) بفتح الفاء، قد [رأى]، (?) أن ذلك هو موضع الاختلاف، ولا يعلم فيه الفتح،