" الصَّنَادِيدُ" (?): العظماء، الواحد: صِنْدِيد.
قوله: "إِذَا لَمْ تَسْتَحِي فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ" (?) لفظه الأمر ومعناه الخبر، أي: من (?) لم يستحي صنع ما شاء، ومعناه: الوعيد، أي: فافعل ما شئت فإنك به مجزي كما قال: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف: 29]. وقيل: معناه: لا يمنعك الحياء من فعل الخير. وقيل: هو على المبالغة في الذم: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت، فتركك الحياء أعظم مما تفعله. وقيل: معناه: افعل ما لا تستحيى منه فإنه مباح؛ إذ الحياء يمنع من المكروه.
وقول عمر: "الصَّنَعُ؟ " (?) يقال: رجل صَنَعُ اليد، وقوم صَنَعُ الأيدي، وامرأة صَنَاع اليد، وكله من الحذق في الصناعة (?).
وقولها في زينب رضي الله عنها: "وَكَانَتْ صَنَاعًا" (?) أي: ذات حذق في الصنعة،