قوله عن عروة: "كَانَ لَا يَجْمَعُ بَيْنَ السُّبْعَيْنِ لَا يُصَلِّي بَيْنَهُمَا" كذا ليحيى (?) وابن بكير وعامة الرواة، ولابن عتاب عن يحيى: "يَصِلُ" من الوصل، وهي رواية القعنبي (?)، وبعده من قول مالك: "وَلا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَبْنِي عَلَى السُّبْعِ حَتَّى يَصِلَ بَينَهُمَا" كذا هو لجماعة رواة يحيى (?)، وعند ابن وضَّاح: "حَتَّى يُصَلِّيَ".
وقوله: "قُومُوا فَلأُصَلِّ لَكُمْ" على الأمر لأكثر رواة يحيى (?)، وكذا لابن بكير والأصيلي في الصحيحين (?) ولعامة رواتهما؛ كأنه أمَرَ نفسه على جهة العزم على فعل ذلك كما قال تعالى: {وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ} [العنكبوت: 12]، وعند ابن وضَّاح: "فَلَأُصَلِّي لَكُمْ" وكذا للقعنبي - كما في رواية الجوهري [عنه - وفي رواية غيره] (?): "فَلِنُصَلِّ" بالنون وكسر اللام الأول والجزم (?) كأنه أمر الجميع، ولبعض شيوخنا: "فَلأُصَلِّيَ" لام كي، قال: وهي رواية يحيى (?) وكذا لابْن السَّكَن والقابسي في البخاري (?).