قوم: هو له ولغيره، أعني أن يكون الصداقُ عِتْقَها. وأصدقاء: جمع صديق، وهو الصاحب بصدق المودة أو إثباتها، والشيء الصدق هو القوي، وجاء في مسلم: "أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ" (?) وفي البخاري: "صَدَائِقِ" (?) وهو أوجه كما قال في خلائل خديجة (?)، وقد تخرج "أَصْدِقَاء" على مراد جمع (?) الجنس.
قوله: "تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دينَارِهِ مِنْ دِرْهَمِهِ" (?) أي: ليتصدق كما جاء (?): أنجز حر ما وعد.
قوله: "وَكيْفَ حَيَاةُ أَصْدَاءٍ وَهَامِ" (?) أنشده البخاري، الصدى هاهنا: ذكر الهام، وهو طائر يطير (?) بالليل يألف الخراب، وهو شبيه بالبوم، والعرب تكني عن الميت بالصدى وبالهام، تقول: هو هامة اليوم أو غد، وتزعم أن الميت يخرج من رأسه طائر يقال له: الهامة والصدى.