" وَكَثُرَ عِنْدَهُ الصَّخَبُ" (?) و"لَا صَخَبَ فِيهَا" (?) و"لَيسَ بِصَخَّابٍ" (?) وهو اختلاط الأصوات وارتفاعها، ومنه: "وَجَعَلَتْ تَصْخَبُ عَلَيْهِ" (?) يعني: أم أيمن، ومنهم من يكتبه بالسين، وضعف هذا الخليل (?).
قوله: "فَإِذَا بِصَخْرَةٍ" (?) هي الحجر الكبير، وفي حديث خيبر: "وَإِنَّ القُدُورَ لَتَغْلِي وَبَعْضُهَا تَصْخَبُ" أي تصوت بالغليان، وهي للمروَزِي: "وَبَعْضُهَا نَضِجَتْ" (?) أي: قد تم طبخها، وهو أشبه؛ لتكرار اللفظين في الرواية الأولى (بمعنًى واحدٍ مع التقسيم، وهو هجنة لا يأتي به كلام فصيح. وقال الداودي) (?) في قوله: "لا صَخَبَ فِيهَا" (?): أي: لا اعوجاج فيها. وهو خطأ.