دليلًا فهو جاهل بمعنى الدلالة، وأما من أسند ذلك إلى العادة التي يجوز انخرامها فقد كرهه قوم وجوزه قوم، ومنهم من تأول الكفر كفر نعمة الله (?).
قوله: "مَنْ نَابَهُ شَيءٌ في صَلَاتِهِ" (?) (أي: نزل) (?) به واعتراه.
وقوله: "وَلنَوَائِبِهِ" (?) أي: لحوائجه التي تعروه وتنزل به.
و"يَنْتَابُونَ الجُمُعَةَ" (?) أي: يأتونها من بعدٍ ليس بالكثير، والنوب: البعد. وقيل: القرب، ويقال: كل وقت يتكرر فيه فعل.
وقوله: "فَكَانَتْ نَوْبَتِي" (?) أي: وقتي الذي يعود إليَّ فيه ما تناوبناه، ومنه: "نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ" (?) وقد فسره عمر - رضي الله عنه - بأنه ينزل هو وقتًا وينزل جاره وقتًا.
وقوله: "وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ" (?) أي: رجعت وملت. والإنابة بمعنى التوبة والرجوع.
و"النَّوْحُ" (?) و"النِّيَاحَةُ" (?): اجتماع النساء للبكاء على الميت