قوله في الخيل: "وَنِوَاءً لِأَهْلِ الإِسْلَامِ" (?) أي: معاداة (?)، ناوأته مناوأة ونواءً، وأصله من: نُؤْتَ (?) إليه وناء إليك، أي: نهض مقاتلاً، ومنه: {لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} [القصص: 76] و"ذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ (?) " (?) و"نَاءَ بِصَدْرِهِ" (?)، كل ذلك بمعنى نهض، ورواه الداودي "ونَوًى لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ" بفتح النون وتنوين الواو، وهو وهم (?).
وقوله: "لَا نَوْءَ" (?) هو عند العرب سقوط نجم وطلوع نظيره من الفجر، أحدهما في المغرب والآخر في المشرق، من الثمانية والعشرين المنازل، كانوا يعتقدون أنه لا بد عند ذلك من مطر أو ريح، فمنهم من يجعله للطالع؛ لأنه ناء، ومنهم من ينسبه للغارب؛ فنفى النبي - صلى الله عليه وسلم - صحة ذلك ونهى عنه، وكفر معتقده إذا اعتقد أن النجم فاعل ذلك، وأما من جعله