أَمَا تَرَى الْحَجَّاجَ يَأْبى النَّهْضَا (?)

وقوله: " (فَنَهَسَ نَهْسَةً" (?) بالسين والشين) (?) وبالمهملة للأصيلي، ومعناهما واحد. وقيل: بالمهملة الأخذ بأطراف الأسنان، وبالمعجمة بالأضراس. وقال الخَطَّابِيُّ بالعكس (?).

وقال ثعلب: النهسُ سرعةُ الأكل (?).

و"مَنْهُوسَ العَقِبِ" (?) بسين مهملة ومعجمة، أي: قليل لحم العقبين.

وقيل: هو - بالمعجمة - ناتئ العقبين معروقهما، وفَسَّرَ - في الحديث - شعبةُ المهملةَ قال: قليل لحم العقب. والنُّهَس: طائر يشبه الصُّرَد يديم تحريك ذنبه، يصطاد العصافير.

و"الْمَنْهَلُ" (?): كل ماءٍ يرده الطريقُ، وكل ماء على غير طريق لا يسمى منهلًا.

قوله: "التَّقِيُّ ذُو نُهْيَةٍ" (?) الرواية بالضم، وقد يقال بفتحها، وهو العقل؛ لأنه ينهى صاحبه عن القبائح (?) ويقال فيه: ذو نهاية، حكاه ثابت، وقد تكون النهية من النهي يعني: الفعلة الواجدة منه، والنَّهية (?) بالفتح واحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015