في قوله: "أَوْ أُنَسَّى"، وضبطناه (عن الأسدي) (?) عن الوَقَّشِي "وَلَكِنَّهُ نُسِي" بضم النون أيضًا ولكن مع تخفيف السين، أي: نُسِيَ من الخير، أي: تُرِك منه كقوله تعالى: {وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} [طه: 126].
وقوله: "الْيَوْمَ أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي" (?) على طريق المقابلة في الكلام، أي: أجازيك على نسيانك كما قال: {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} [التوبة: 67] أي: عاقبهم عقابًا صورته صورة المنسي بتركهم، ومنعهم الرحمة (?) حيث نجا غيرهم وفاز.
قوله: "نَسَمُ بَنِيهِ" (?) قال الجوهري: النسمة: النفس والروح والبدن، وإنما يعني (في قوله) (?): "إِنَّمَا نَسَمَةُ المُؤْمِنِ" (?) الروح، قال الباجي: هو عندي ما يكون فيه الروح قبل البعث (?). قال الخليل: النسمة: الإنسان (?). ومنه الحديث: "وَبَرَأَ النَّسَمَةَ" (?).
قوله في تفسير النقير: "هيَ النَّخْلَةُ تُنْسَحُ نَسْحًا" (?) أي: ينحى قشرها