وبالسيف وبالمعروف دفعه ورمى به، وينفح منه الطيب أي: يظهر ريحه ويتحرك.
(قوله: "فَنَفدَ" (?) أي: فني وفرغ) (?).
وقوله: "فَيَنْفُذُهُمُ البَصَرُ" (?) بضم الفاء (?)، ورواه بعضهم بالفتح، أي: يتخرقهم ويتجاوزهم، ورواه الكافة بفتحها أي: يحيط بهم الرائي لا يخفى منهم شيء؛ لاستواء الأرض. أي: ليس فيها ما يستتر أحد عن الرائي. وهذا أولى (?) من قول أبي عبيد: يأتي عليهم بصر الرحمن سبحانه (?). إذ رؤية الله لجميعهم محيطة في كل حال، في الصعيد المستوي وفي غيره، يقال: نفذه بصره إذا بلغه وجاوزه.
وقوله: "وَأُنْفِذُ كلِمَةً لأَنْفَذْتُهَا" (?) أي: أمضيها وأخبر بها، نفذ أمره: إذا مضى وامتثل.
وقوله: "حَتَّى يَنْفُذَ النِّسَاءُ (?) " (?) أي: يتخلصن من مزاحمة الرجال،