نِعْمَ، وعند العذري "نُعْمَا" بضم النون وسكون العين، ومعناه مسرة له، وقرة عين.
وقوله: "فَيَضْرِبُ رِجْلِي نعْلَةَ الرَّاحِلَةِ (?) فيه تصحيف قد ذكرناه في الثاء.
قوله: "إِنَّ الله نَعَشَكُمْ بِالإِسْلَامِ" (?) أي: رفعكم. كذا في الاعتصام لابن السكن، وعند كافة الرواة: "إِنَّ الله يُغْنِيكُمْ" (?) وحكى المُسْتَمْلِي عن الفَرَبْرِي أنه قال: هكذا وقع هنا، وإنما هو"نَعَشَكُمْ"، فلينظر في أصل البخاري.
وفي حديث أبي بكر - رضي الله عنه -: "أَنَّهُ تَعَشَّى عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ لَبِثَ حَيثُ صُلِّيَتِ العِشَاءُ، ثُمَّ رَجَعَ فَلَبِثَ حَتَّى تَعَشَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَجَاءَ (?) " (?) هكذا ذكره البخاري في باب السمر في العلم، وذكره مسلم: " (حَتَّى نَعَسَ) (?) النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -" (?)، وهو الصواب؛ إذ قد ذكر تعشيه معه قبل هذا، وقبل صلاة العشاء.
وقوله: "وَأَعْطَى يَوْمَئِذٍ صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ مِائَةً مِنَ النَّعَمِ" (?) كذا للكافة، وهو المعروف الصحيح، ورواه بعضهم عن ابن مَاهَان: "مِنَ الغَنَمِ" وهو خطأ، إنما كانت إبلًا.