أيضًا (?): كل ما أنعم الله به على عباده، ومولى النعمة المعتِق، وفي لغة هذيل نِعِم بكسر النون والعين. قال سيبويه: وعلى هذه اللغة جاء قوله: {فَنِعِمَّا هِيَ} [البقرة: 271] كسر النون لكسرة العين، وسكنها في اللغة الثالثة استخفافًا، وفيه لغة رابعة نَعِم مثل سمع.

وقوله: "فَأَنْعَمَ بِهَا أَنْ يُبْرِدَ" (?) أي: بالغ في ذلك وأحسن.

وقوله: "فَلَمْ أُنْعِمْ أَنْ أُصَدِّقَهُمَا (?) " (?) أي: لم تطب نفسي بذلك، والنعمى النعمة، وكذلك النعماء.

وفي حديث موسى: "وَأَيَّامُ اللهِ نَعْمَاؤُهُ وَبَلَاؤُه" (?).

وقوله. "وَلَا نُنْعِمُكَ عَيْنًا (?) و"لَا نُعْمَةَ عَيْنٍ" (?) أي: لا تقر عينك بذلك، والنُّعمة بالضم والفتح: المسرة، يقال: أنعم الله بك عينًا، ونعم الله بك عينًا، أي: أقر بك عين من يحبك، وأنكر بعضهم نعم الله بك عينًا؛ لأن الله لا ينعم، يريد نعمة المخلوقين، وإذا تؤول على موافقة مراد الله صح لفظًا ومعنًى، ويقال: نعمة عين، ونعمى عين، ونعم عين. أي: مسرتها وقرتها، والنَّعمة بالفتح التنعم، وبالكسر اسم ما أنعم الله به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015