جمع نصف كل يوم أتاهم فيه، ويحتمل أن يروى: "بإِنْصَافِ النَّهَارِ" مصدر، أنصَفَ النهار يُنصِفُ إذا انتصف، ويقال (?) نصف أيضًا حكاه يعقوب (?) وأنكره الأصمعي وأبى إلاَّ أنصف.
قوله: "وَلنَصِيفُهَا" (?) يعني: خمارها. وقيل: المِعْجَر (?).
وقوله في التائب: "حَتَّى إِذَا (نْصَفَ الطَّرِيقَ) (?) أَتَاهُ المَوْتُ " (?) أي: بلغ نصفه، يقال: نصف الماء الخشبة، أي: بلغ نصفها، وفي رؤيا (?) ابن سلام - رضي الله عنه -: "فَأَتَانِي مِنْصَفٌ" (?) ويروى: "مَنْصِفٌ" (?) وكلاهما وصيف، وقد جاء مفسرًا بالوصيف وبالخادم أيضاً، والوصيف هو الصغير الذي أدرك الخدمة، يقال: نصفت القوم إذا خدمتهم، وقد ضبطه بعضهم بضم الميم وكسر الصاد، واَخرون بفتح الميم وكسر الصاد أيضاً، والأول (?) أعرف.
(قوله: "حَتَّى إِذَا كُنْتُ بِالْمَنْصَفِ" (?) أي: في منتصف المسافة) (?).