نصله، فإن جعلت له نصلا قلت: نصلته، يعني أن العرب كانت لا تقاتل فيه، فكأن (أسنة الرماح فيه قد أزيلت من العصي، وقد قيل: إنهم كانوا يزيلونها.
وقوله: "حَتَّى إِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ" (?) أي: رفع في سيره) (?) وأسرع، والنص منتهى الغاية في كل شيء.
قوله: "وَيَنْصَعُ طَيِّبُهَا" (?) أي: يخلص. وقيل: ينقى ويطهر، و"الْمَنَاصِعُ" (?) مواضع التبرز للحديث، الواحد منصع، قاله أبو سعيد النيسابوري، وكانت خارج المدينة وهو صعيد أفيح (?) كما قالت عائشة رضي الله عنها، تعني أنه موضع مخصوص. و"نَصِيفُ المُدِّ" (?): نصفه، ويقال: نصف ونصيف، قاله الخَطَّابِي (?).
وقولها: "بِأَنْصَافِ النَّهَارِ" (?) بفتح الهمزة كأنه جمع نصف، لما كان ذلك الوقت مجتمع طرفي النصفين حسن جمعهما، ويحتمل أن يكون