رِجْلَكَ الْيُمْنَى" (?)، أي: تقيمها وترفع جانبيها (عن الأرض) (?)، وكل شيء رفعته فقد نصبته.
وقوله: "كَأَنِّي نُصُبٌ أَحْمَرُ" (?) يعني: حجرًا يذبح عليه أهل الجاهلية (?)، يعني: من جراحة جرحوه (?) وأدموه، يقال منه: نُصُب ونُصْب.
وقوله: "ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ" (?) أي: قدر وشرف، نصاب الرجل ومنصبه: أصله.
وقوله: "إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ: أَنْصِتْ فَقَدْ لَغِيتَ" (?) أي: اسكت لسماع الخطبة، ومنه: "اسْتَنْصِتِ النَّاسَ" (?)، أي: استدع منهم السكوت، ويقال: أَنصت ونَصت.
وقوله في تفسير: {تَوْبَةً نَصُوحًا} [التحريم: 8]: "قَالَ قَتَادَةُ: الصَّادِقَةُ النَّاصِحَةُ" (?)، أي: بالغة النصح. (وقال نفطويه) (?): خالصة. وقال غَيْرُهُ: منصوحًا فيها، أخبر فيها باسم الفاعل، أي: ذات نصح؛ لأنه ينصح نفسه فيها كليل نائم، وعيشة راضية، ونصل السهم والرمح: حديدتاهما.