قال ابن الأنباري (?): ومعناه بأبي هو، ثم حذف لكثرة الاستعمال، قال: وهي ثلاث لغات: بأبي، وبيبي - وهو تسهيل الهمزة - وبيبا، كأنه جعله اسمًا واحدًا، وجعل آخره مثل: غضبى وسكرى، وأنشدوا:
أَلَا بِيَبَا مَنْ (?) لَسْتُ أَعْرِفُ مِثْلَهَا (?)
وقال الآخَرُ: ... أَنْ قُلْتُ يَا بِيَبَاهُمَا (?)
قال ابن قُرْقُولٍ: وعلى هذا تخرج رواية (من روى) (?): "بَابَا" لما جعله اسمًا واحدًا، نقل فتحة الياء إلى الباء قبلها؛ لاستثقال الخروج من