وقوله: "سَتَعْلَمُ أَيُّنَا مِنْهَا بِنُزْهٍ" (?) كذا لأكثر الرواة، وعند القابسي: "بِنُهْزٍ" وقد يخرج، والنُّهْز: القرب، أي: أيكم أقرب إليها، وضررها بكم لاحق، كما قال آخر البيت، وهو من معنى الرواية الأخرى أي (?): يبعدنا نحن منها خلافكم.

قوله في المغازي: "فَنَزَحْنَاهَا" (?) أي: استقينا جميع مائها حتى أفنيناه كما قال فى الحديث نفسه: "فَلَمْ نَتْرُكْ فِيهَا قَطْرَةً" وفي رواية القابسي: "فَنَزَفْنَاهَا" بالفاء، يقال: نَزَفْتُ البئرَ، وأَنْزَفْتُها: استفرغتُ ماءها.

في كتاب (المظالم في باب) (?) الغرفة والعلية: "فَأُنْزِلَتْ التَّخْيِيرُ" (?) كذا للكافة، وعند النسفي" فَأُنْزِل (?) التَّخْيِيرُ" وكانت في أصل الأصيلي: "آيةُ التَّخْيِيرِ" ثم ضرب عليه.

وقوله في كتاب مسلم في حديث عبد الله بن هاشم: "انْطَلَقُوا بِي إلى بِئْرِ زَمْزَمَ فَشُرِحَ عَنْ صَدْرِي ثُمَّ غُسِلَ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ أُنْزِلْتُ" (?)، وتم الحديث كذا (?) في جميع النسخ. قال الوَقَّشي: صوابه: "ثُمَّ تُرِكْتُ" يريد (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015