قال ابن السِّكِّيت (?): أي: ذكروها، والتخفيف بمعناه، وروي: "أَنَّبُوا أَهْلِي" بتقديم النون وشدِّها، كذا قيده عُبْدُوس بن محمد (?)، وكذلك ذكره بعضهم عن الأصيلي (?).
قال لي القاضي: وهو في كتابي منقوط من فوق ومن تحت وعليه بخطي علامة الأصيلي، ومعناه إن صحَّ: لاموا ووبخوا؛ وعندي أنه تصحيف لا وجه له ها هنا (?).
قوله: "أَبُو مَنْزِلِنَا" (?) أي: ربُّه وصاحبه، ويقال أيضًا: أبو مثوانا (?) والعرب تستعمل الأب بمعنى: مالك الشيء (?)، وبمعنى: مبتدئه.