وقوله: "فَيُنْتَثَلَ طَعَامُهُ" (?) أي: يستخرج.

وفي إسلام أبي ذر: "فَنَثَا عَلَيْنَا الذِي قِيلَ" (?) أي: أخبر به وأذاعه، يقال منه: نثوت الخبر أنثوه: إذا أخبرت به، وهو يستعمل في الخير والشر، وأما الثناء ففي الخير لا غير. قلت: الثناء بتقديم الثاء في الخير والشر، لكنه في الخير أكثر؛ وأما النثأ ففي الخير والشر معًا.

الاختلاف

قوله: "وَلَا تَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثًا" (?) كذا لجميعهم، وعند المُسْتَمْلِي: "تَنْثِيثًا" بالنون في المصدر، وهما بمعنىً: بث. أي: أشاع، ونث بالنون: أغتاب وأطلع على السر (?).

في حديث قيام الليل (قول مسعر) (?): "نَثِيَتْ" (?) سيأتي في موضعه، "وَنَفِهَتْ نَفْسُكَ" (?) أعيت وكلت.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015